اهم الاخبار

الاثنين، 2 يونيو 2014

من المسؤول عن الغش في الامتحانات


بدأ العد التنازلي لامتحانت الباكالوريا وبدا التلاميد في تحضير انفسهم لاجياز الامتحانات التي انتضروها طويلا وقد تضاعفت سرعة الاستعدادات لهذا الامتحان مما جعل التلاميد يفكرون في كل الطرق والابتكارات لتحصيل العلم والدروس من اجل التفوق والنجاح واتخدوا شعار الغاية تبرر الوسيلة.
وهنا يصبح الامتحان والنجاح الهدف الاسمى ممهما كلف ذالك وباي طريقة مشروعة  او غير مشروعة المهم هو النجاح .
نعم هنا الطامة الكبرى عندما يكون مبدأ التلميد الغاية تبرر الوسلة فيلجا الى طرق التحايل والغش والابتكار فيها .
زمان كان ما يطلق عليه باسم الحروزة التي كنت تجد صفوفا من التلاميد امام دكاكين الطباعة ام اليوم ومع التقدم التيكنولوجيا والانترنيت والمواصلات والهواتف الذكية اصبح الغش فيه ابداع وابتكار 
لن نطرح سوؤال من المسؤول عن هذه الضاهرة الخطيرة ولكن اسأل سؤال آخر الى متى سيبقى تعليمنا بهذا المستوى من الانحدار والتدني الى متى يبقى الاستاد رهين الكريدي والبحت عن مشارع يزيد فيها من دخله ؟ لمادا يتوقف عقل الاستاد عن الانتاج بمجرد دخوله سلك التعليم ؟ لمادا ينحصر دور المفتش في مراقبت الاستاد مرة في كل سنة ونحن راين المفتش ومراقبته للاستاد انها مهزلة بكل المقاييس .متى يكون الاستاذ ملتزما بالوقت داخل الفصل ؟ متى يكون مدير المؤسسة صارما مع الاساتدة ويطبق قوانين المؤسسة والوزارة على الاساتدة المتهاونين؟
تكالبت عدت ضروف وعدت فاعلين ي حقل التعليم فافرغوه من محتواه فاعطو لنا جيلا ضاهره لا يعكس جوهره تطور التلميد المغربي من حيت الشكل لكن المضمون فارغ فانعكست الآية زمان كان شكل التلميد مبهدل بالدارجة لكن بداخله علم وكنوز اما اليوم فالشكل اروبي والعقلية جاهلية  .





0 التعليقات :

إرسال تعليق

تعديل